Sign in | English | Terms of Use
DictionaryForumContacts

Reading room | Quran | 📋 | 📖 | 🔀 | Arabic → |
يس
1
«يس» الله أعلم بمراده به.
Ya Sin
2
«والقرآن الحكيم» المحكم بعجيب النظم، وبديع المعاني.
By the Wise Koran,
3
«إنك» يا محمد «لمن المرسلين».
thou art truly among the Envoys
4
(على) متعلق بما قبله (صراط مستقيم) أي طريق الأنبياء قبلك التوحيد والهدى، والتأكيد بالقسم وغيره رد لقول الكفار له "لست مرسلا".
on a straight path;
5
«تنزيل العزيز» في ملكه «الرحيم» بخلقه خبر مبتدأ مقدر، أي القرآن.
the sending down of the All-mighty, the All-wise,
6
«لتنذرَ» به «قوما» متعلق بتنزيل «ما أنذر آباؤهم» أي لم ينذروا في زمن الفترة «فهم» أي القوم «غافلون» عن الإيمان والرشد.
that thou mayest warn a people whose fathers were never warned, so they are heedless.
7
«لقد حق القول» وجب «على أكثرهم» بالعذاب «فهم لا يؤمنون» أي الأكثر.
The Word has been realised against most of them, yet they do not believe.
8
«إنا جعلنا في أعناقهم أغلالا» بأن تضم اليها الأيدي لأن الغل يجمع اليد إلى العنق «فهي» أي الأيدي مجموعة «إلى الأذقان» جمع ذقن، وهي مجتمع اللحيين «فهم مقمحون» رافعون رؤوسهم لا يستطيعون خفضها، وهذا تمثيل، والمراد أنهم لا يذعنون للإيمان ولا يخفضون رؤوسهم له.
Surely We have put on their necks fetters up to the chin, so their heads are raised;
9
«وجعلنا من بين أيديهم سدا ومن خلفهم سدا» بفتح السين وضمها في الموضعين «فأغشيناهم فهم لا يبصرون» تمثيل أيضا لسدّ طرق الإيمان عليهم.
and We have put before them a barrier and behind them a barrier; and We have covered them, so they do not see.
10
«وسواء عليهم أأنذرتهم» بتحقيق الهمزتين وإبدال الثانية ألفا وتسهيلها وإدخال ألف بين المسهلة والأخرى وتركه «أم لم تنذرهم لا يؤمنون».
Alike it is to them whether thou hast warned them or thou hast not warned them, they do not believe.
11
«إنما تنذر» ينفع إنذارك «من أتَّبع الذكر» القرآن «وخشي الرحمن بالغيب» خافه ولم يره «فبشّره بمغفرة وأجر كريم» هو الجنة.
Thou only warnest him who follows the Remembrance and who fears the All-merciful in the Unseen; so give him the good tidings of forgiveness and a generous wage.
12
«إنا نحن نحي الموتى» للبعث «ونكتب» في اللوح المحفوظ «ما قدَّموا» في حياتهم من خير وشر ليجازوا عليه «وآثارهم» ما استنَّ به بعدهم «وكل شيء» نصبه بفعل يفسره «أحصيناه» ضبطناه «في إمام مبين» كتاب بيّن، هو اللوح المحفوظ.
Surely it is We who bring the dead to life and write down what they have forwarded and what they have left behind; everything We have numbered in a clear register.
13
«واضرب» اجعل «لهم مثلا» مفعول أول «أصحاب» مفعول ثان «القرية» أنطاكية «إذ جاءها» إلى آخره بدل اشتمال من أصحاب القرية «المرسلون» أي رسل عيسى.
Strike for them a similitude -- the inhabitants of the city, when the Envoys came to it;
14
«إذْ أرسلنا إليهم اثنين فكذبوهما» إلى آخره بدل من إذ الأولى «فعَزَزْنا» بالتخفيف والتشديد: قوَّينا الاثنين «بثالث فقالوا إنا إليكم مرسلون».
when We sent unto them two men, but they cried them lies, so We sent a third as reinforcement. They said, 'We are assuredly Envoys unto you.
15
«قالوا ما أنتم إلا بشر مثلنا وما أنزل الرحمن من شيء إن» ما «أنتم إلا تكذبون».
They said, 'You are naught but mortals like us; the All-merciful has not sent down anything. You are speaking only lies.'
16
«قالوا ربنا يعلم» جار مجرى القسم، وزيد التأكيد به وباللام على ما قبله لزيادة الإنكار في «إنا إليكم لمرسلون».
They said, 'Our Lord knows we are Envoys unto you;
17
«وما علينا إلا البلاغ المبين» التبليغ المبين الظاهر بالأدلة الواضحة وهي إبراء الأكمه والأبرص والمريض وإحياء الميت.
and it is only for us to deliver the Manifest Message.'
18
«قالوا إنا تطيرنا» تشاءَمنا «بكم» لانقطاع المطر عنا بسببكم «لئن» لام قسم «لم تنتهوا لنرجمنكم» بالحجارة «وليمسنكم منا عذاب أليم» مؤلم.
They said, 'We augur ill of you. If you give not over, we will stone you and there shall visit you from us a painful chastisement.'
19
«قالوا طائركم» شؤمكم «معكم» بكفركم «أإن» همزة استفهام دخلت على إن الشرطية وفى همزتها التحقيق والتسهيل وإدخال ألف بينها بوجهيها وبين الأخرى «ذكرتم» وعظتم وخوِّفتم، وجواب الشرط محذوف، أي تطيرتم وكفرتم وهو محل الاستفهام، والمراد به التوبيخ «بل أنتم قوم مسرفون» متجاوزون الحدَّ بشرككم.
They said, 'Your augury is with you; if you are reminded? But you are a prodigal people.'
20
«وجاء من أقصا المدينة رجل» هو حبيب النجار كان قد آمن بالرسل ومنزله بأقصى البلد «يسعى» يشتد عدوا لما سمع بتكذيب القوم الرسلَ «قال يا قوم اتبعوا المرسلين».
Then came a man from the furthest part of the city, running; he said, 'My people, follow the Envoys!
21
«اتبعوا» تأكيد للأول «مَن لا يسألكم أجرا» على رسالته «وهم مهتدون» فقيل له: أنت على دينهم.
Follow such as ask no wage of you, that are right-guided.
22
فقال «وما لي لا أعبد الذي فطرني» خلقني، أي لا مانع لي من عبادته الموجود مقتضيها وأنتم كذلك «وإليه ترجعون» بعد الموت فيجازيكم بكفركم.
And why should I not serve Him who originated me, and unto whom you shall be returned?
23
«أأتخذ» في الهمزتين ما تقدم في أأنذرتهم وهو استفهام بمعنى النفي «من دونه» أي غيره «آلهة» أصناما «إن يُردْن الرحمن بضر لا تغن عني شفاعتهم» التي زعمتموها «شيئا ولا ينقذون» صفة آلهة.
What, shall I take, apart from Him, gods whose intercession, if the All-merciful desires affliction for me, shall not avail me anything, and who will never deliver me?
24
«إني إذا» أي إن عبدت غير الله «لفي ضلال مبين» بيَّن.
Surely in that case I should be in manifest error.
25
«إني آمنت بربكم فاسمعون» أي اسمعوا قولي، فرجموه فمات.
Behold, I believe in your Lord; therefore hear me!'
26
«قيل» له عند موته «ادخل الجنة» وقيل دخلها حيا «قال يا» حرف تنبيه «ليت قومي يعلمون».
It was said, 'Enter Paradise!' He said, 'Ah, would that my people had knowledge
27
«بما غفر لي ربي» بغفرانه «وجعلني من المكرمين».
that my Lord has forgiven me and that He has placed me among the honoured.'
28
«وما» نافية «أنزلنا على قومه» أي حبيب «من بعده» بعد موته «من جند من السماء» أي ملائكة لإهلاكهم «وما كنا منزلين» ملائكة لإهلاك أحد.
And We sent not down upon his people, after him, any host out of heaven; neither would We send any down.
29
«إن» ما «كانت» عقوبتهم «إلا صيحة واحدة» صاح بهم جبريل «فإذا هم خامدون» ساكنون ميتون.
It was only one Cry and lo, they were silent and still.
30
«يا حسرة على العباد» هؤلاء ونحوهم ممن كذبوا الرسل فأهلكوا، وهي شدة التألم ونداؤها مجاز، أي هذا أوانك فاحضري «ما يأتيهم من رسول إلا كانوا به يستهزءُون» مسوق لبيان سببها لاشتماله على استهزائهم المؤدى إلى إهلاكهم المسبب عنه الحسرة.
Ah, woe for those servants! Never comes unto them a Messenger, but they mock at him.
31
(ألم يروا) أي أهل مكة القائلون للنبي "لست مرسلا" والاستفهام للتقرير أي علموا (كم) خبرية بمعنى كثيرا معمولة لها بعدها معلقة لما قبلها عن العمل، والمعنى إنا (أهلكنا قبلهم) كثيرا (من القرون) الأمم (أنهم) أي المهلكين (إليهم) أي المكذبين (لا يرجعون) أفلا يعتبرون بهم، وأنه الخ بدل مما قبله برعاية المعنى المذكور.
What, have they not seen how many generations We have destroyed before them, and that it is not unto them that they return?
32
«وإن» نافية أو مخففة «كل» أي كل الخلائق مبتدأ «لما» بالتشديد بمعنى إلا، أو بالتخفيف، فاللام فارقة وما مزيدة «جميع» خبر المبتدأ، أي مجموعون «لدينا» عندنا في الموقف بعد بعثهم «محضرون» للحساب خبر ثان.
They shall every one of them be arraigned before Us.
33
«وآية لهم» على البعث خبر مقدم «الأرض الميتة» بالتخفيف والتشديد «أحييناها» بالماء مبتدأ «وأخرجنا منها حبا» كالحنطة «فمنه يأكلون».
And a sign for them is the dead land, that We quickened and brought forth from it grain, whereof they eat;
34
«وجعلنا فيها جنات» بساتين «من نخيلٍ وأعنابٍ وفجَّرنا فيها من العيون» أي بعضها.
and We made therein gardens of palms and vines, and therein We caused fountains to gush forth,
35
«ليأكلوا من ثمره» بفتحتين وضمتين، أي ثمر المذكور من النخيل وغيره «وما عملته أيديهم» أي لم تعمل الثمر «أفلا يشكرون» أنعمه تعالى عليهم.
that they might eat of its fruits and their hands' labour. What, will they not be thankful?
36
«سبحان الذي خلق الأزواج» الأصناف «كلها مما تنبت الأرض» من الحبوب وغيرها «ومن أنفسهم» من الذكور والإناث «ومما لا يعلمون» من المخلوقات العجيبة الغريبة.
Glory be to Him, who created all the pairs of what the earth produces, and of themselves, and of what they know not.
37
«وآية لهم» على القدرة العظيمة «الليل نسلخ» نفصل «منه النهار فإذا هم مظلمون» داخلون في الظلام.
And a sign for them is the night; We strip it of the day and lo, they are in darkness.
38
«والشمس تجري» إلى آخره من جملة الآية لهم آية أخرى والقمر كذلك «لمستقر لها» أي إليه لا تتجاوزه «ذلك» أي جريها «تقدير العزيز» في ملكه «العليم» بخلقه.
And the sun -- it runs to a fixed resting-place; that is the ordaining of the All-mighty, the All-knowing.
39
«والقمرُ» بالرفع والنصب وهو منصوب بفعل يفسره ما بعده «قدَرناه» من حيث سيره «منازل» ثمانية وعشرين منزلا في ثمان وعشرين ليلة من كل شهر، ويستتر ليلتين إن كان الشهر ثلاثين يوما وليلة إن كان تسعة وعشرين يوما «حتى عاد» في آخر منازله في رأي العين «كالعرجون القديم» أي كعود الشماريخ إذا عتق فإنه يرق ويتقوس ويصفر.
And the moon -- We have determined it by stations, till it returns like an aged palm-bough.
40
«لا الشمس ينبغي» يسهل ويصح «لها أن تدرك القمر» فتجتمع معه في الليل «ولا الليل سابق النهار» فلا يأتي قبل انقضائه «وكل» تنويه عوض عن المضاف إليه من الشمس والقمر والنجوم «في فلك» مستدير «يسبحون» يسيرون نزلوا منزلة العقلاء.
It behoves not the sun to overtake the moon, neither does the night outstrip the day, each swimming in a sky.
41
«وآية لهم» على قدرتنا «أنا حملنا ذريتهم» وفي قراءة ذرياتهم، أي آباءهم الأصول «في الفلك» أي سفينة نوح «المشحون» المملوء.
And a sign for them is that We carried their seed in the laden ship,
42
«وخلقنا لهم من مثله» أي مثل فلك نوح وهو ما عملوه على شكله من السفن الصغار والكبار بتعليم الله تعالى «ما يركبون» فيه.
and We have created for them the like of it whereon they ride;
43
«وإن نشأ نغرقهم» مع إيجاد السفن «فلا صريخ» مغيث «لهم ولا هم ينقذون» ينجون.
and if We will, We drown them, then none have they to cry to, neither are they delivered,
44
«إلا رحمة منا ومتاعا إلى حين» أي لا ينجيهم إلا رحمتنا لهم وتمتيعنا إياهم بلذاتهم إلى انقضاء آجالهم.
save as a mercy from Us, and enjoyment for a while.
45
«وإذا قيل لهم اتقوا ما بين أيديكم» من عذاب الدنيا كغيرهم «وما خلفكم» من عذاب الآخرة «لعلكم ترحمون» أعرضوا.
And when it is said to them, 'Fear what is before you and what is behind you; haply you will find mercy' --
46
«وما تأتيهم من آية من آيات ربهم إلا كانوا عنها معرضين».
yet never any sign of the signs of their Lord comes to them, but they are turning away from it.
47
«وإذا قيل» أي قال فقراء الصحابة «لهم أنفقوا» علينا «مما رزقكم الله» من الأموال «قال الذين كفروا للذين آمنوا» استهزاءً بهم «أنطعم من لو يشاء الله أطعمه» في معتقدكم هذا «إن» ما «أنتم» في قولكم لنا ذلك مع معتقدكم هذا «إلا في ضلال مبين» بيَّن وللتصريح بكفرهم موقع عظيم.
And when it is said to them, 'Expend of that God has provided you,' the unbelievers say to the believers, 'What, shall we feed such a one whom, if God willed, He would feed? You are only in manifest error!'
48
«ويقولون متى هذا الوعد» بالبعث «إن كنتم صادقين» فيه.
They also say, 'When shall this promise come to pass, if you speak truly?'
49
قال تعالى: «ما ينظرون» أي ينتظرون «إلا صيحة واحدة» وهي نفخة إسرافيل الأولى «تأخذهم وهم يخصِّمون» بالتشديد أصله يختصمون نقلت حركة التاء إلى الحاء وأدغمت في الصاد، أي وهم في غفلة عنها بتخاصم وتبايع وأكل وشرب وغير ذلك، وفي قراءة يخصمون كيضربون، أي يخصم بعضهم بعضا.
They are awaiting only for one Cry to seize them while they are yet disputing,
50
«فلا يستطيعون توصية» أي أن يوصوا «ولا إلى أهلهم يرجعون» من أسواقهم وأشغالهم بل يموتون فيها.
then they will not be able to make any testament, nor will they return to their people.
51
«ونفخ في الصور» هو قرن النفخة الثانية للبعث، وبين النفختين أربعون سنة «فإذا هم» أي المقبورين «من الأجداث» القبور «إلى ربهم ينسلون» يخرجون بسرعة.
And the Trumpet shall be blown; then behold, they are sliding down from their tombs unto their Lord.
52
«قالوا» أي الكفار منهم «يا» للتنبيه «ويلنا» هلاكنا وهو مصدر لا فعل له من لفظه «من بعثنا من مرقدنا» لأنهم كانوا بين النفختين نائمين لم يعذبوا «هذا» أي البعث «ما» أي الذي «وعد» به «الرحمن وصدق» فيه «المرسلون» أقروا حين لا ينفعهم الإقرار، وقيل: يقال لهم ذلك.
They say, 'Alas for us! Who roused us out of our sleeping place? This is what the All-merciful promised, and the Envoys spoke truly.'
53
«إن» ما «كانت إلا صيحة واحدة فإذا هم جميع لدينا» عندنا «محضرون».
'It was only one Cry; then behold, they are all arraigned before Us.
54
«فاليوم لا تظلم نفسٌ شيئا ولا تجزون إلا» جزاء «ما كنتم تعملون».
So today no soul shall be wronged anything, and you shall not be recompensed, except according to what you have been doing.
55
«إن أصحاب الجنة اليوم في شغْل» بسكون الغين وضمها عما فيه أهل النار مما يتلذذون به كافتضاض الأبكار، لا شغل يتعبون فيه، لأن الجنة لا نصب فيها «فاكهون» ناعمون خبر ثان لإن، والأول في شغل.
See, the inhabitants of Paradise today are busy in their rejoicing,
56
«هم» مبتدأ «وأزواجهم في ظلال» جمع ظلة أو ظل خبر أي لا تصيبهم الشمس «على الأرائك» جمع أريكة، وهو السرير في الحجلة أو الفرش فيها «متكئون» خبر ثان متعلق بعلى.
they and their spouses, reclining upon couches in the shade;
57
«لهم فيها فاكهة ولهم» فيها «ما يدَّعون» يتمنون.
therein they have fruits, and they have all that they call for.
58
«سلام» مبتدأ «قولا» أي بالقول خبره «من رب رحيم» بهم، أي يقول لهم: سلام عليكم.
'Peace!' -- such is the greeting, from a Lord All-compassionate.
59
«و» يقول «امتازوا اليوم أيها المجرمون» أي انفردوا عن المؤمنين عند اختلاطهم بهم.
'Now keep yourselves apart, you sinners, upon this day!
60
«ألم أعهد إليكم» آمركم «يابني آدم» على لسان رسلي «أن لا تعبدوا الشيطان» لا تطيعوه «إنه لكم عدوٌ مبين» بيَّن العداوة.
Made I not covenant with you, Children of Adam, that you should not serve Satan -- surely he is a manifest foe to you --
61
«وأن اعبدوني» وحِّدوني وأطيعوني «هذا صراط» طريق «مستقيم».
and that you should serve Me? This is a straight path.
62
«ولقد أضل منكم جبلا» خلقا جمع جبيل كقديم، وفي قراءة بضم الباء «كثيرا أفلم تكونوا تعقلون» عداوته وإضلاله أو ما حل بهم من العذاب فتؤمنون، ويقال لهم في الآخرة.
He led astray many a throng of you; did you not understand?
63
«هذه جهنم التي كنتم توعدون» بها.
This is Gehenna, then, the same that you were promised;
64
«اصلوْها اليوم بما كنتم تكفرون».
roast well in it today, for that you were unbelievers!'
65
(اليوم نختم على أفواههم) أي الكفار لقولهم "والله ربنا ما كنا مشركين" (وتكلمنا أيديهم وتشهد أرجلهم) وغيرها (بما كانوا يكسبون) فكل عضو ينطق بما صدر منه.
Today We set a seal on their mouths, and their hands speak to Us, and their feet bear witness as to what they have been earning.
66
«ولو نشاء لطمسنا على أعينهم» لأعميناها طمسا «فاستَبَقُوا» ابتدروا «الصراط» الطريق ذاهبين كعادتهم «فأنَّا» فكيف «يبصرون» حينئذ؟ أي لا يبصرون.
Did We will, We would have obliterated their eyes, then they would race to the path, but how would they see?
67
«ولو نشاء لمسخناهم» قردة وخنازير أو حجارة «على مكانتهم» وفي قراءة مكاناتهم جمع مكانة بمعنى مكان أي في منازلهم «فما استطاعوا مضيا ولا يرجعون» أي لم يقدروا على ذهاب ولا مجيء.
Did We will, We would have changed them where they were, then they could not go on, nor could they return.
68
«ومن نعمِّره» بإطالة أجله «نَنْكُسْهُ» وفي قراءة بالتشديد من التنكيس «في الخلق» فيكون بعد قوته وشبابه ضعيفا وهرما «أفلا يعقلون» أن القادر على ذلك المعلوم عندهم قادر على البعث فيؤمنون، وفي قراءة بالتاء.
And to whomsoever We give long life, We bend him over in His constitution; what, do they not understand?
69
«وما علمناه» أي النبي «الشعر» رد لقولهم إن ما أتى به من القرآن شعر «وما ينبغي» يسهل «له» الشعر «إن هو» ليس الذي أتى به «إلا ذكر» عظة «وقرآن مبين» مظهر للأحكام وغيرها.
We have not taught him poetry; it is not seemly for him. It is only a Remembrance and a Clear Koran,
70
«لينذر» بالياء والتاء به «من كان حيا» يعقل ما يخاطب به وهم المؤمنون «ويحق القول» بالعذاب «على الكافرين» وهم كالميتين لا يعقلون ما يخاطبون به.
that he may warn whosoever is living, and that the Word may be realized against the unbelievers.
71
«أوَ لم يروْا» يعلموا والاستفهام للتقرير والواو الداخلة عليه للعطف «أنا خلقنا لهم» في جملة الناس «مما عملت أيدينا» عملناه بلا شريك ولا معين «أنعاما» هي الإبل والبقر والغنم «فهم لها مالكون» ضابطون.
Have they not seen how that We have created for them of that Our hands wrought cattle that they own?
72
«وذللناها» سخرناها «لهم فمنها ركوبهم» مركوبهم «ومنها يأكلون».
We have subdued them to them, and some of them they ride, and some they eat;
73
«ولهم فيها منافع» كأصوافها وأوبارها وأشعارها «ومشارب» من لبنها جمع مشرب بمعنى شِرْب أو موضعه «أفلا يشكرون» المنعم عليهم بها فيؤمنون أي ما فعلوا ذلك.
other uses also they have in them, and beverages. What, will they not be thankful?
74
«واتخذوا من دون الله» أي غيره «آلهة» أصناما يعبدونها «لعلهم يُنصرون» يمنعون من عذاب الله تعالى بشفاعة آلهتهم بزعمهم.
Yet they have taken, apart from God, gods; haply they might be helped.
75
«لا يستطيعون» أي آلهتهم، نزلوا منزلة العقلاء «نصرهم وهم» أي آلهتهم من الأصنام «لهم جندٌ» بزعمهم نصرهم «محضرون» في النار معهم.
They cannot help them, though they be hosts made ready for them.
76
«فلا يحزنك قولهم» لك: لست مرسلا وغير ذلك «إنا نعلم ما يسرون وما يعلنون» من ذلك وغيره فنجازيهم عليه.
So do not let their saying grieve thee; assuredly We know what they keep secret and what they publish.
77
«أوَ لم يرَ الإنسان» يعلم، وهو العاصي بن وائل «أنَّا خلقناه من نطفة» منيِّ إلى أن صيَّرناه شديدا قويا «فإذا هو خصيم» شديد الخصومة لنا «مبينٌ» بيِّنها في نفي البعث.
Has not man regarded how that We created him of a sperm-drop? Then lo, he is a manifest adversary.
78
(وضرب لنا مثلا) في ذلك (ونسي خلقه) من المني وهو أغرب من مثله (قال من يحيي العظام وهي رميم) أي بالية ولم يقل رميمة بالتاء لأنه اسم لا صفة، وروي أنه أخذ عظما رميما ففتته وقال للنبي صلى الله عليه وسلم: أترى يحيي الله هذا بعد ما بلي ورم؟ فقال صلى الله عليه وسلم: "نعم ويدخلك النار".
And he has struck for Us a similitude and forgotten his creation; he says, 'Who shall quicken the bones when they are decayed?'
79
«قل يحييها الذي أنشأها أول مرة وهو بكل خلق» مخلوق «عليم» مجملا ومفصلا قبل خلقه وبعد خلقه.
Say: 'He shall quicken them, who originated them the first time; He knows all creation,
80
«الذي جعل لكم» في جملة الناس «من الشجر الأخضر» المرخ والعفار أو كل شجر إلا العناب «نارا فإذا أنتم منه توقدون» تقدحون وهذا دال على القدرة على البعث فإنه جمع فيه بين الماء والنار والخشب، فلا الماء يطفأ النار، ولا النار تحرق الخشب.
who has made for you out of the green tree fire and lo, from it you kindle.'
81
«أوَ ليس الذي خلق السماوات والأرض» مع عظمهما «بقادر على أن يخلق مثلهم» أي الأناسي في الصغر «بلى» أي هو قادر على ذلك أجاب نفسه «وهو الخلاًق» الكثير الخلق «العليم» بكل شيء.
Is not He, who created the heavens and earth, able to create the like of them? Yes indeed; He is the All-creator, the All-knowing.
82
«إنما أمره» شأنه «إذا أراد شيئا» أي خلق شيء «أن يقول له كن فيكونُ» أي فهو يكون، وفي قراءة بالنصب عطفا على يقول.
His command, when He desires a thing, is to say to it 'Be,' and it is.
83
«فسبحان الذي بيده ملكوت» مُلك زيدت الواو والتاء للمبالغة، أي القدرة على «كل شيء وإليه ترجعون» تردُّون في الآخرة.
So glory be to Him, in whose hand is the dominion of everything, and unto whom you shall be returned.
   

 

   

Get short URL
Text alignment