Sign in
|
English
|
Terms of Use
Dictionary
Forum
Contacts
Reading room
|
Quran
|
📋
|
📖
|
🔀
|
Arabic →
Albanian
Amharic
Azerbaijani
Bengali
Bosnian
Bulgarian
Chinese
Czech
Dhivehi
Dutch
English
French
German
Hausa
Hindi
Indonesian
Italian
Japanese
Korean
Kurdish
Malay
Malayalam
Norwegian
Pashto
Persian
Polish
Portuguese
Romanian
Russian
Sindhi
Somali
Spanish
Swahili
Swedish
Tajik
Tamil
Tatar
Thai
Turkish
Urdu
Uzbek
|
A. J. Arberry
Abdul Majid Daryabadi
Abdullah Yusuf Ali
Abul Ala Maududi
Ahmed Ali
Ahmed Raza Khan
Ali Quli Qarai
English Transliteration
Hasan al-Fatih Qaribullah and Ahmad Darwish
Mohammad Habib Shakir
Mohammed Marmaduke William Pickthall
Muhammad Sarwar
Muhammad Taqi-ud-Din al-Hilali and Muhammad Muhsin Khan
Safi-ur-Rahman al-Mubarakpuri
Saheeh International
Talal Itani
Wahiduddin Khan
القَمَر
1
«اقتربت الساعة» قربت القيامة «وانشق القمر» انفلق فلقتين على أبي قبيس وقيقعان آية له صلى الله عليه وسلم وقد سئلها فقال (اشهدوا) رواه الشيخان.
The Hour has drawn nigh: the moon is split.
2
«وإن يروْا» أي كفار قريش «آية» معجزة له صلى الله عليه وسلم «يعرضوا ويقولوا» هذا «سحر مستمر» قوي من المرة: القوة أو دائم.
Yet if they see a sign they turn away, and they say 'A continuous sorcery!'
3
«وكذبوا» النبي صلى الله عليه وسلم «واتبعوا أهواءهم» في الباطل «وكل أمر» من الخير والشر «مستقر» بأهله في الجنة أو النار.
They have cried lies, and followed their caprices; but every matter is settled.
4
«ولقد جاءهم من الأنباء» أخبار إهلاك الأمم المكذبة رسلهم «ما فيه مزدجر» لهم اسم مكان والدال بدل من تاء الافتعال وازدجرته وزجرته: نهيته بغلظة وما موصولة أو موصوفة.
And there have come to them such tidings as contain a deterrent --
5
«حكمة» خبر مبتدأ محذوف أو بدل من ما أو من مزدجر «بالغة» تامة «فما تغن» تنفع فيهم «النذر» جمع نذير بمعنى منذر، أي الأمور المنذورة لهم وما للنفي أو للاستفهام الإنكاري وهي على الثاني مفعول مقدم.
a Wisdom far-reaching; yet warnings do not avail.
6
«فتول عنهم» هو فائدة ما قبله وتم به الكلام «يوم يدع الداع» هو إسرافيل وناصب يوم يخرجون بعد «إلى شيءٍ نكُر» بضم الكاف وسكونها، أي منكر تنكره النفوس وهو الحساب.
So turn thou away from them. Upon the day when the Caller shall call unto a horrible thing,
7
«خاشعا» أي ذليلا، وفي قراءة خُشَّعا بضم الخاء وفتح الشين مشددة «أبصارهم» حال من الفاعل «يخرجون» أي الناس «من الأجداث» القبور «كأنهم جراد منتشر» لا يدرون أين يذهبون من الخوف والحيرة، والجملة حال من فاعل يخرجون وكذا قوله.
abasing their eyes, they shall come forth from the tombs as if they were scattered grasshoppers,
8
«مهطعين» مسرعين مادين أعناقهم «إلى الداعِ يقول الكافرون» منهم «هذا يوم عَسِرٌ» صعب على الكافرين كما في المدثر (يوم عسير على الكافرين).
running with outstretched necks to the Caller. The unbelievers shall say, 'This is a hard day!'
9
«كذَّبت قبلهم» قبل قريش «قوم نوح» تأنيث الفعل لمعنى قوم «فكذبوا عبدنا» نوحا «وقالوا مجنون وازدجر» انتهروه بالسب وغيره.
The people of Noah cried lies before them; they cried lies to Our servant, and said, 'A man possessed!' And he was rejected.
10
«فدعا ربه أني» بالفتح، أي بأني «مغلوب فانتصر».
And so he called unto his Lord, saying, 'I am vanquished; do Thou succour me!'
11
«ففتحنا» بالتخفيف والتشديد «أبواب السماء بماءٍ منهمر» منصب انصبابا شديدا.
Then We opened the gates of heaven unto water torrential,
12
«وفجرنا الأرض عيونا» تنبع «فالتقى الماء» ماء السماء والأرض «على أمر» حال «قد قُدِر» قضي به في الأزل وهو هلاكهم غرقا.
and made the earth to gush with fountains, and the waters met for a matter decreed.
13
«وحملناه» أي نوحا «على» سفينة «ذات ألواح ودُسر» وهو ما تشد به الألواح من المسامير وغيرها وأحدها دسار ككتاب.
And We bore him upon a well-planked vessel well-caulked
14
«تجري بأعيننا» بمرأى منا، أي محفوظة «جزاءً» منصوب بفعل مقدر، أي أغرقوا انتصارا «لمن كان كفر» وهو نوح عليه السلام، وقرئ كفر بالبناء للفاعل، أي أغرقوا عقابا.
running before Our eyes-a recompense for him denied.
15
«ولقد تركناها» أبقينا هذه الفعلة «آية» لمن يعتبر بها، أي شاع خبرها واستمر «فهل من مدَّكر» معتبر ومتعظ بها وأصله مذتكر أبدلت التاء دالا مهملة وكذا المعجمة وأدغمت فيها.
And We left it for a sign. Is there any that will remember?
16
«فكيف كان عذابي ونُذُر» أي إنذاري استفهام تقرير، وكيف خبر كان وهي للسؤال عن الحال والمعنى حمل المخاطبين على الإقرار بوقوع عذابه تعالى بالمكذبين لنوح موقعه.
How then were My chastisement and My warnings?
17
«ولقد يسرنا القرآن للذكر» سهلناه للحفظ وهيأناه للتذكر «فهل من مدكر» متعظ به وحافظ له والاستفهام بمعنى الأمر، أي احفظوا واتعظوا به وليس يحفظ من كتب الله عن ظهر القلب غيره.
Now We have made the Koran easy for Remembrance. Is there any that will remember?
18
«كذبت عاد» نبيهم هودا فعذبوا «فكيف كان عذابي ونذر» إنذاري لهم بالعذاب قبل نزوله أي وقع موقعه وقد بينه بقوله.
Ad cried lies. How then were My chastisement and My warnings?
19
«إنا أرسلنا عليهم ريحا صرْصرا» أي شديدة الصوت «في يوم نحس» شؤم «مستمر» دائم الشؤم أو قويه وكان يوم الأربعاء آخر الشهر.
We loosed against them a wind clamorous in a day of ill fortune continuous,
20
«تنزع الناس» تقلعهم من حفر الأرض المندسين فيها وتصرعهم على رءوسهم فتدق رقابهم فتبين الرأس عن الجسد «كأنهم» وحالهم ما ذكر «أعجاز» أصول «نخل منقعر» منقطع ساقط على الأرض وشبهوا بالنخل لطولهم وذكر هنا وأنث في الحاقة (نخل خاوية) مراعاة للفواصل في الموضعين.
plucking up men as if they were stumps of uprooted palm-trees.
21
«فكيف كان عذابي ونذر».
How then were My chastisement and My warnings?
22
«ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر».
Now We have made the Koran easy for Remembrance. Is there any that will remember?
23
«كذبت ثمود بالنذر» جمع نذير بمعنى منذر، أي بالأمور التي أنذرهم بها نبيهم صالح إن لم يؤمنوا به ويتبعوه.
Thamood cried lies to the warnings
24
«فقالوا أبشرا» منصوب على الاشتغال «منا واحدا» صفتان لـ بشرا «نتبعه» مفسر للفعل الناصب له والاستفهام بمعنى النفي المعنى كيف نتبعه ونحن جماعة كثيرة وهو واحد منا وليس بملك، أي لا نتبعه «إنا إذًا» إن اتبعناه «لفي ضلال» ذهاب عن الصواب «وسعر» جنون.
and said, 'What, shall we follow a mortal, one out of ourselves? Then indeed we should be in error and insanity!
25
«أألقي» بتحقيق الهمزتين وتسهيل الثانية وإدخال ألف بينهما على الوجهين وتركه «الذكر» الوحي «عليه من بيننا» أي لم يوح إليه «بل هو كذاب» في قوله إنه أوحي إليه ما ذكر «أشر» متكبر بطر، قال تعالى.
Has the Reminder been cast upon him alone among us? Nay, rather he is an impudent liar.'
26
«سيعلمون غدا» في الآخرة «من الكذاب الأشر» وهو أو هم بأن يعذبوا على تكذيبهم نبيهم صالحا.
'They shall surely know tomorrow who is the impudent liar.
27
«إنا مرسلو الناقة» مخرجوها من الهضبة الصخرة كما سألوا «فتنة» محنة «لهم» لنخبرهم «فارتقبهم» يا صالح أي انتظر ما هم صانعون وما يصنع بهم «واصطبر» الطاء بدل من تاء الافتعال أي اصبر على أذاهم.
They shall send the She-camel as a trial for them; so watch thou them and keep patience.
28
«ونبئهم أن الماء قسمة» مقسوم «بينهم» وبين الناقة يوم لهم ويوم لها «كلُّ شرب» نصيب من الماء «محتضر» يحضره القوم يومهم والناقة يومها فتمادوا على ذلك ثم ملوه فهموا بقتل الناقة.
And tell them that the water is to be divided between them, each drink for each in turn.
29
«فنادوا صاحبهم» قدرا ليقتلها «فتعاطى» تناول السيف «فعقر» به الناقة، أي قتلها موافقة لهم.
Then they called their comrade, and he took in hand, and hamstrung her.
30
«فكيف كان عذابي ونذر» إنذاري لهم بالعذاب قبل نزوله، أي وقع موقعه وبيَّنه بقوله.
How then were My chastisement and My warnings?
31
«إنا أرسلنا عليهم صيحة واحدة فكانوا كهشيم المحتظر» هو الذي يجعل لغنمه حظيرة من يابس الشجر والشوك يحفظهن فيها من الذئاب والسباع وما سقط من ذلك فداسته هو الهشيم.
We loosed against them one Cry, and they were as the wattles of a pen-builder.
32
«ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر».
Now We have made the Koran easy for Remembrance. Is there any that will remember?
33
«كذبت قوم لوط بالنذر» بالأمور المنذرة لهم على لسانه.
The people of Lot cried lies to the warnings.
34
«إنا أرسلنا عليهم حاصبا» ريحا ترميهم بالحصباء وهي صغار الحجارة الواحد دون ملء الكف فهلكوا «إلا آل لوط» وهم ابنتاه معه «نجيناهم بسحر» من الأسحار وقت الصبح من يوم غير معين ولو أريد من يوم معين لمنع من الصرف لأنه معرفة معدول عن السحر لأن حقه أن يستعمل في المعرفة بأل وهل أرسل الحاصب على آل لوط أولا؟ قولان وعبر عن الاستثناء على الأول بأنه متصل وعلى الثاني بأنه منقطع وإن كان من الجنس تسمحا.
We loosed against them a squall of pebbles except the folk of Lot; We delivered them at the dawn --
35
«نعمة» مصدر، أي إنعاما «من عندنا كذلك» أي مثل ذلك الجزاء «نجزي من شكر» أنعمنا وهو مؤمن أو من آمن بالله ورسوله وأطاعهما.
a blessing from Us; even so We recompense him who is thankful.
36
«ولقد أنذرهم» خوفهم لوط «بطشتنا» أخذتنا إياهم بالعذاب «فتماروا» تجادلوا وكذبوا «بالنذر» بإنذاره.
He had warned them of Our assault, but they disputed the warnings.
37
«ولقد راودوه عن ضيفه» أن يخلي بينهم وبين القوم الذين أتوه في صورة الأضياف ليخبثوا بهم وكانوا ملائكة «فطمسنا أعينهم» أعميناها وجعلناها بلا شق كباقي الوجه بأن صفقها جبريل بجناحه «فذوقوا» فقلنا لهم ذوقوا «عذابي ونذر» إنذاري وتخويفي، أي ثمرته وفائدته.
Even his guests they had solicited of him; so We obliterated their eyes, saying, 'Taste now My chastisement and My warnings!'
38
«ولقد صبحهم بكرة» وقت الصبح من يوم غير معين «عذاب مستقر» دائم متصل بعذاب الآخرة.
In the morning early there came upon them a settled chastisement:
39
«فذوقوا عذابي ونذر».
'Taste now My chastisement and My warnings!'
40
«ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل مدكر».
Now We have made the Koran easy for Remembrance. Is there any that will remember?
41
«ولقد جاء آل فرعون» قومه معه «النذر» الإنذار على لسان موسى وهارون فلم يؤمنوا بل
The warnings came also to Pharaoh's folk.
42
«كذبوا بآياتنا كلها» التسع التي أوتيها موسى «فأخذناهم» بالعذاب «أخذ عزيز» قوي «مقتدر» قادر لا يعجزه شيء.
They cried lies to Our signs, all of them, so We seized them with the seizing of One mighty, omnipotent.
43
«أكفاركم» يا قريش «خير من أولئكم» المذكورين من قوم نوح إلى فرعون فلم يعذروا «أم لكم» يا كفار قريش «براءة» من العذاب «في الزبر» الكتب والاستفهام في الموضعين بمعنى النفي أي ليس الأمر كذلك.
What, are your unbelievers better than those? Or have you an immunity in the Scrolls?
44
«أم يقولون» أي كفار قريش «نحن جميع» جمع «منتصر» على محمد، ولما قال أبو جهل يوم بدر إنا جمع منتصر نزل.
Or do they say, 'We are a congregation that shall be succoured?'
45
«سيهزم الجمع ويولون الدبر» فهزموا ببدر ونصر رسول الله صلى الله عليه وسلم عليهم.
Certainly the host shall be routed, and turn their backs.
46
«بل الساعة موعدهم» بالعذاب «والساعة» أي عذابها «أدهى» أعظم بلية «وأمر» أشد مرارة عذاب الدنيا.
Nay, but the Hour is their tryst, and the Hour is very calamitous and bitter.
47
«إن المجرمين في ضلال» هلاك بالقتل في الدنيا «وسعر» نار مستعرة بالتشديد أي مهيجة في الآخرة.
Surely the sinners are in error and insanity!
48
«يوم يسحبون في النار على وجوههم» في الآخرة ويقال لهم «ذوقوا مس سقر» إصابة جهنم لكم.
The day when they are dragged on their faces into the Fire: 'Taste now the touch of Sakar!'
49
«إنا كل شيء» منصوب بفعل يفسره «خلقناه بقدر» بتقدير حال من كل أي مقدرا وقرئ كل بالرفع مبتدأ خبره خلقناه.
Surely We have created everything in measure.
50
«وما أمرنا» لشيء نريد وجوده «إلا» مرة «واحدة كلمح بالبصر» في السرعة وهي قول: كن فيوجد (إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون).
Our commandment is but one word, as the twinkling of an eye.
51
«ولقد أهلكنا أشياعكم» أشباهكم في الكفر من الأمم الماضية «فهل من مدكر» استفهام بمعنى الأمر، أي اذكروا واتعظوا.
We have destroyed the likes of you; is there any that will remember?
52
«وكل شيء فعلوه» أي العباد مكتوب «في الزبر» كتب الحفظة.
Every thing that they have done is in the Scrolls,
53
«وكل صغير وكبير» من الذنب أو العمل «مستطر» مكتوب في اللوح المحفوظ.
and everything, great and small, is inscribed.
54
«إن المتقين في جنات» بساتين «ونَهر» أريد به الجنس، وقرئ بضم النون والهاء جمعا كأسد وأسد، والمعنى أنهم يشربون من أنهار الماء واللبن والعسل والخمر.
Surely the godfearing shall dwell amid gardens and a river
55
«في مقعد صدق» مجلس حق لا لغو فيه ولا تأثيم أريد به الجنس، وقرئ مقاعد، المعنى أنهم في مجالس من الجنات سالمة من اللغو والتأثيم بخلاف مجالس الدنيا فقلَّ أن تسلم من ذلك وأعرب هذا خبرا ثانيا وبدلا وهو صادق ببدل البعض وغيره «عند مليك» مثال مبالغة، أي عزيز الملك واسعه «مقتدر» قادر لا يعجزه شيء وهو الله تعالى وفيه إشارة إلى الرتبة والقربة من فضله تعالى.
in a sure abode, in the presence of a King Omnipotent.
Get short URL
Text alignment