Sign in | English | Terms of Use
DictionaryForumContacts

Reading room | Quran | 📋 | 📖 | 🔀 | Arabic → |
الحَاقّـَة
1
«الحاقة» القيامة التي يحق فيها ما أنكر من البعث والحساب والجزاء، أو المظهرة لذلك.
The Indubitable!
2
«ما الحاقة» تعظيم لشأنها، وهو مبتدأ وخبر الحاقة.
What is the Indubitable?
3
«وما أدراك» أعلمك «ما الحاقة» زيادة تعظيم لشأنها، فما الأولى مبتدأ وما بعدها خبره، وما الثانية وخبرها في محل المفعول الثاني لأدرى.
And what will teach thee what is the Indubitable?
4
«كذبت ثمود وعاد بالقارعة» القيامة لأنها تقرع القلوب بأهوالها.
Thamood and Ad cried lies to the Clatterer.
5
«فأما ثمود فأهلكوا بالطاغية» بالصيحة المجاوزة للحد في الشدة.
As for Thamood, they were destroyed by the Screamer;
6
«وأما عاد فأهلكوا بريح صرصر» شديدة الصوت «عاتية» قوية شديدة على عاد مع قوتهم وشدتهم.
and as for Ad, they were destroyed by a wind clamorous,
7
«سخرها» أرسلها بالقهر «عليهم سبع ليال وثمانية أيام» أولها من صبح يوم الأربعاء لثمان بقين من شوال، وكانت في عجز الشتاء «حسوما» متتابعات شبهت بتتابع فعل الحاسم في إعادة الكي على الداء كرة بعد أخرى حتى ينحسم «فترى القوم فيها صرعى» مطروحين هالكين «كأنهم أعجاز» أصول «نخل خاوية» ساقطة فارغة.
violent that He compelled against them seven nights and eight days, uninterruptedly, and thou mightest see the people laid prostrate in it as if they were the stumps of fallen down palm-trees.
8
«فهل ترى لهم من باقية» صفة نفس مقدرة أو التاء للمبالغة، أي باق؟ لا.
Now dost thou see any remnant of them?
9
«وجاء فرعون ومن قبَلَهُ» أتباعه، وفي قراءة بفتح القاف وسكون الباء، أي من تقدمه من الأمم الكافرة «والمؤتفكات» أي أهلها وهي قرى قوم لوط «بالخاطئة» بالفعلات ذات الخطأ.
Pharaoh likewise, and those before him, and the Subverted Cities -- they committed error,
10
«فعصوْا رسول ربهم» أي لوطا وغيره «فأخذهم أخذة رابية» زائدة في الشدة على غيرها.
and they rebelled against the Messenger of their Lord, and He seized them with a surpassing grip.
11
«إنا لما طغا الماء» علا فوق كل شيء من الجبال وغيرها زمن الطوفان «حملناكم» يعني آباءكم إذ أنتم في أصلابهم «في الجارية» السفينة التي عملها نوح ونجا هو ومن كان معه فيها وغرق الاخرون.
Lo, when the waters rose, We bore you in the running ship
12
«لنجعلها» أي هذه الفعلة وهي إنجاء المؤمنين وإهلاك الكافرين «لكم تذكرة» عظة «وتعيها» ولتحفظها «أذن واعية» حافظة لما تسمع.
that We might make it a reminder for you and for heeding ears to hold.
13
«فإذا نفخ في الصور نفخة واحدة» للفصل بين الخلائق وهي الثانية.
So, when the Trumpet is blown with a single blast
14
«وحُملت» رفعت «الأرض والجبال فدكتا» دقتا «دكة واحدة».
and the earth and the mountains are lifted up and crushed with a single blow,
15
«فيومئذ وقعت الواقعة» قامت القيامة.
then, on that day, the Terror shall come to pass,
16
«وانشقت السماء فهي يومئذ واهية» ضعيفة.
and heaven shall be split, for upon that day it shall be very frail,
17
«والملك» يعني: الملائكة «على أرجائها» جوانب السماء «ويحمل عرش ربك فوقهم» أي الملائكة المذكورين «يومئذ ثمانية» من الملائكة أو من صفوفهم.
and the angels shall stand upon its borders, and upon that day eight shall carry above them the Throne of thy Lord.
18
«يومئذ تعرضون» للحساب «لا تخفى» بالتاء والياء «منكم خافية» من السرائر.
On that day you shall be exposed, not one secret of yours concealed.
19
«فأما من أوتيَ كتابه بيمينه فيقول» خطابا لجماعته لما سر به «هاؤمُ» خذوا «اقرؤوا كتابيه» تنازع فيه هاؤم واقرءُوا.
Then as for him who is given his book in his right hand, he shall say, 'Here, take and read my book!
20
«إني ظننت» تيقنت «أني ملاق حسابيه».
Certainly I thought that I should encounter my reckoning.'
21
«فهو في عيشة راضية» مرضية.
So he shall be in a pleasing life
22
«في جنة عالية».
in a lofty Garden,
23
«قطوفها» ثمارها «دانية» قريبة يتناولها القائم والقاعد والمضطجع.
its clusters nigh to gather.
24
فيقال لهم «كلوا واشربوا هنيئا» حال، أي متهنئين «بما أسلفتم في الأيام الخالية» الماضية في الدنيا.
'Eat and drink with wholesome appetite for that you did long ago, in the days gone by.'
25
«وأما من أوتيَ كتابه بشماله فيقول يا» للتنبيه «ليتني لم أوت كتابيه».
But as for him who is given his book in his left hand, he shall say, 'Would that I had not been given my book
26
«ولم أدر ما حسابيه».
and not known my reckoning!
27
«يا ليتها» أي الموتة في الدنيا «كانت القاضية» القاطعة لحياتي بأن لا أبعث.
Would it had been the end!
28
«ما أغنى عني مالية».
My wealth has not availed me,
29
«هلك عني سلطانيه» قوتي وحجتي وهاء كتابيه وحسابيه وماليه وسلطانيه للسكت تثبت وقفا ووصلا اتباعا للمصحف الإمام والنقل، ومنهم من حذفها وصلا.
my authority is gone from me.'
30
«خذوه» خطاب لخزنة جهنم «فغلوه» اجمعوا يديه إلى عنقه في الغل.
'Take him, and fetter him,
31
«ثم الجحيم» النار المحرقة «صلُّوه» ادخلوه.
and then roast him in Hell,
32
«ثم في سلسلة ذرعها سبعون ذراعا» بذراع الملك «فاسلكوه» أدخلوه فيها بعد إدخاله النار ولم تمنع الفاء من تعلق الفعل بالظرف المتقدم.
then in a chain of seventy cubits' length insert him!
33
«إنه كان لا يؤمن بالله العظيم».
Behold, he never believed in God the All-mighty,
34
«ولا يحض على طعام المسكين».
and he never urged the feeding of the needy;
35
«فليس له اليوم ههنا حميم» قريب ينتفع به.
therefore he today has not here one loyal friend,
36
«ولا طعام إلا من غسلين» صديد أهل النار أو شجر فيها.
neither any food saving foul pus,
37
«لا يأكله إلا الخاطئون» الكافرون.
that none excepting the sinners eat.'
38
«فلا» زائدة «أقسم بما تبصرون» من المخلوقات.
No! I swear by that you see
39
«وما لا تبصرون» منها، أي بكل مخلوق.
and by that you do not see,
40
«إنه» أي القرآن «لقول رسول كريم» أي قاله رسالة عن الله تعالى.
it is the speech of a noble Messenger.
41
«وما هو بقول شاعر قليلا ما تؤمنون».
It is not the speech of a poet (little do you believe)
42
«ولا بقول كاهن قليلا ما تذكرون» بالتاء والياء في الفعلين وما مزيدة مؤكدة والمعنى أنهم آمنوا بأشياء يسيرة وتذكروها مما أتى به النبي صلى الله عليه وسلم من الخير والصلة والعفاف فلم تغن عنهم شيئا.
nor the speech of a soothsayer (little do you remember).
43
بل هو «تنزيل من رب العالمين».
A sending down from the Lord of all Being.
44
«ولو تقوَّل» أي النبي «علينا بعض الأقاويل» بأن قال عنا ما لم نقله.
Had he invented against Us any sayings,
45
«لأخذنا» لنلنا «منه» عقابا «باليمين» بالقوة والقدرة.
We would have seized him by the right hand,
46
«ثم لقطعنا منه الوتين» نياط القلب وهو عرق متصل به إذا انقطع مات صاحبه.
then We would surely have cut his life-vein
47
«فما منكم من أحد» هو اسم ما ومن زائدة لتأكيد النفي ومنكم حال من أحد «عنه حاجزين» مانعين خبر ما وجمع لان أحدا في سياق النفي بمعنى الجمع وضمير عنه للنبي صلى الله عليه وسلم، أي لا مانع لنا عنه من حيث العقاب.
and not one of you could have defended him.
48
«وإنه» أي القرآن «لتذكرة للمتقين».
Surely it is a Reminder to the godfearing;
49
«وإنا لنعلم أن منكم» أيها الناس «مكذبين» بالقرآن ومصدقين.
but We know that some of you will cry lies.
50
«وإنه» أي القرآن «لحسرة على الكافرين» إذا رأوا ثواب المصدقين وعقاب المكذبين به.
Surely it is a sorrow to the unbelievers;
51
«وإنه» أي القرآن «لحق اليقين» أي اليقين الحق.
yet indeed it is the truth of certainty.
52
«فسبح» نزه «باسم» الباء زائدة «ربك العظيم» سبحانه.
Then magnify the Name of thy Lord, the All-mighty.
   

 

   

Get short URL
Text alignment