Sign in | English | Terms of Use
DictionaryForumContacts

Reading room | Quran | 📋 | 📖 | 🔀 | Arabic → |
القِيامَة
1
«لا» زائدة في الموضعين «أقسم بيوم القيامة».
No! I swear by the Day of Resurrection.
2
«ولا أقسم بالنفس اللوامة» التي تلوم نفسها وإن اجتهدت في الإحسان وجواب القسم محذوف، أي لتبعثن، دل عليه:
No! I swear by the reproachful soul.
3
«أيحسب الإنسان» أي الكافر «ألن نجمع عظامه» للبعث والإحياء.
What, does man reckon We shall not gather his bones?
4
«بلى» نجمعها «قادرين» مع جمعها «على أن نسوِّي بنانه» وهو الأصابع، أي نعيد عظامها كما كانت مع صغرها فكيف بالكبيرة.
Yes indeed; We are able to shape again his fingers.
5
«بل يريد الإنسان ليفجر» اللام زائدة ونصبه بأن مقدرة، أي أن يكذب «أمامه» أي يوم القيامة، دل عليه.
Nay, but man desires to continue on as a libertine,
6
«يَسأَل أَيان» متى «يوم القيامة» سؤال استهزاء وتكذيب.
asking, 'When shall be the Day of Resurrection?'
7
«فإذا برق البصر» بكسر الراء وفتحها دهش وتحير لما رأى مما كان يكذبه.
But when the sight is dazed
8
«وخسف القمر» أظلم وذهب ضوءه.
and the moon is eclipsed,
9
«وجمع الشمس والقمر» فطلعا من المغرب أو ذهب ضوءهما وذلك في يوم القيامة.
and the sun and moon are brought together,
10
«يقول الإنسان يومئذ أين المفر» الفرار.
upon that day man shall say, 'Whither to flee?'
11
«كلا» ردع عن طلب الفرار «لا وزر» لا ملجأ يتحصن به.
No indeed; not a refuge!
12
«إلى ربك يومئذ المستقر» مستقر الخلائق فيحاسبون ويجازون.
Upon that day the recourse shall be to thy Lord.
13
«ينبأ الإنسان يومئذ بما قدم وأخر» بأول عمله وآخره.
Upon that day man shall be told his former deeds and his latter;
14
«بل الإنسان على نفسه بصيرة» شاهد تنطق جوارحه بعمله والهاء للمبالغة فلا بد من جزائه.
nay, man shall be a clear proof against himself,
15
«ولو ألقى معاذيره» جمع معذرة على غير قياس، أي لو جاء بكل معذرة ما قُبلت منه.
even though he offer his excuses.
16
قال تعالى لنبيه: «لا تحرك به» بالقرآن قبل فراغ جبريل منه «لسانك لتعجل به» خوف أن ينفلت منك.
Move not thy tongue with it to hasten it;
17
«إن علينا جمعه» في صدرك «وقرآنه» قراءتك إياه أي جريانه على لسانك.
Ours it is to gather it, and to recite it.
18
«فإذا قرأناه» عليك بقراءة جبريل «فاتبع قرآنه» استمع قراءته فكان صلى الله عليه وسلم يستمع ثم يقرؤه.
So, when We recite it, follow thou its recitation.
19
«ثم إن علينا بيانه» بالتفهيم لك، والمناسبة بين هذه الآية وما قبلها أن تلك تضمنت الإعراض عن آيات الله وهذه تضمنت المبادرة إليها بحفظها.
Then Ours it is to explain it.
20
«كلا» استفتاح بمعنى ألا «بل يحبون العاجلة» الدنيا بالياء والتاء في الفعلين.
No indeed; but you love the hasty world,
21
«ويذرون الآخرة» فلا يعملون لها.
and leave be the Hereafter.
22
«وجوه يومئذ» أي في يوم القيامة «ناضرة» حسنة مضيئة.
Upon that day faces shall be radiant,
23
«إلى ربها ناظرة» أي يرون الله سبحانه وتعالى في الآخرة.
gazing upon their Lord;
24
«ووجوه يومئذ باسرة» كالحة شديدة العبوس.
and upon that day faces shall be scowling,
25
«تظن» توقن «أن يُفعل بها فاقرة» داهية عظيمة تكسر فقار الظهر.
thou mightest think the Calamity has been wreaked on them.
26
«كلا» بمعنى ألا «إذا بلغت» النفس «التراقي» عظام الحلق.
No indeed; when it reaches the clavicles
27
«وقيل» قال من حوله «من راق» يرقيه ليشفى.
and it is said, 'Who is an enchanter?'
28
«وظن» أيقن من بلغت نفسه ذلك «أنه الفراق» فراق الدنيا.
and he thinks that it is the parting
29
«والتفَّت الساق بالساق» أي إحدى ساقيه بالأخرى عند الموت، أو التفت شدة فراق الدنيا بشدة إقبال الآخرة.
and leg is intertwined with leg,
30
«إلى ربك يومئذ المساق» أي السوق وهذا يدل على العامل في إذا، والمعنى إذا بلغت النفس الحلقوم تساق إلى حكم ربها.
upon that day unto thy Lord shall be the driving.
31
«فلا صدق» الإنسان «ولا صلى» أي لم يصدق ولم يصلِّ.
For he confirmed it not, and did not pray,
32
«ولكن كذب» بالقرآن «وتولى» عن الإيمان.
but he cried it lies, and he turned away,
33
«ثم ذهب إلى أهله يتمطى» يتبختر في مشيته إعجابا.
then he went to his household arrogantly.
34
«أوْلى لك» فيه التفات عن الغيبة والكلمة اسم فعل واللام للتبيين، أي وليك ما تكره «فأوْلى» أي فهو أولى بك من غيرك.
Nearer to thee and nearer
35
«ثم أوْلى لك فأوْلى» تأكيد.
then nearer to thee and nearer!
36
«أيحسب» يظن «الإنسان أن يُترك سدى» هملا لا يكلف بالشرائع لا يحسب ذلك.
What, does man reckon he shall be left to roam at will?
37
«ألم يك» أي كان «نطفة من منيّ يمنى» بالياء والتاء تصب في الرحم.
Was he not a sperm-drop spilled?
38
«ثم كان» المني «علقة فخلق» الله منها الإنسان «فسوى» عدل أعضاءه.
Then he was a blood-clot, and He created and formed,
39
«فجعل منه» من المني الذي صار علقة قطعة دم ثم مضغة أي قطعة لحم «الزوجين» النوعين «الذكر والأنثى» يجتمعان تارة وينفرد كل منهما عن الآخر تارة.
and He made of him two kinds, male and female.
40
«أَليس ذلك» الفعَّال لهذه الأشياء «بقادر على أن يحيي الموتى» قال صلى الله عليه وسلم: بلى.
What, is He not able to quicken the dead?
   

 

   

Get short URL
Text alignment