Sign in | English | Terms of Use
DictionaryForumContacts

Reading room | Quran | 📋 | 📖 | 🔀 | Arabic → |
النـّازِعات
1
«والنازعات» الملائكة تنزع أرواح الكفار «غرقا» نزعا بشدة.
By those that pluck out vehemently
2
«والناشطات نشطا» الملائكة تنشط أرواح المؤمنين، أي تسلها برفق.
and those that draw out violently,
3
«والسابحات سبحا» الملائكة تسبح من السماء بأمره تعالى، أي تنزل.
by those that swim serenely
4
«فالسابقات سبقا» الملائكة تسبق بأرواح المؤمنين إلى الجنة.
and those that outstrip suddenly
5
«فالمدبرات أمرا» الملائكة تدبر أمر الدنيا، أي تنزل بتدبيره، وجواب هذه الأقسام محذوف، أي لتبعثنَّ يا كفار مكة وهو عامل في.
by those that direct an affair!
6
«يوم ترجف الراجفة» النفخة الأولى بها يرجف كل شيء، أي يتزلزل فوصفت بما يحدث منها.
Upon the day when the first blast shivers
7
«تتبعها الرادفة» النفخة الثانية وبينهما أربعون سنة، والجملة حال من الراجفة، فاليوم واسع للنفختين وغيرهما فصح ظرفيته للبعث الواقع عقب الثانية.
and the second blast follows it,
8
«قلوب يومئذٍ واجفة» خائفة قلقة.
hearts upon that day shall be athrob
9
«أبصارها خاشعة» ذليلة لهول ما ترى.
and their eyes shall be humbled.
10
«يقولون» أي أرباب القلوب والأبصار استهزاء وإنكارا للبعث «أئنا» بتحقيق الهمزتين وتسهيل الثانية وإدخال الف بينهما على الوجهين في الموضعين «لمردودون في الحافرة» أي أنرد بعد الموت إلى الحياة، والحافرة: اسم لأول الأمر، ومنه رجع فلان في حافرته: إذا رجع من حيث جاء.
They shall say, 'What, are we being restored as we were before?
11
«أئذا كنا عظاما نخرة» وفي قراءة ناخرة بالية متفتتة نحيا.
What, when we are bones old and wasted?'
12
«قالوا تلك» أي رجعتنا إلى الحياة «إذا» إن صحت «كرة» رجعة «خاسرة» ذات خسران قال تعالى:
They shall say, 'That then were a losing return!'
13
«فإنما هي» أي الرادفة التي يعقبها البعث «زجرة» نفخة «واحدة» فإذا نفخت.
But it shall be only a single scare,
14
«فإذا هم» أي كل الخلائق «بالساهرة» بوجه الأرض أحياءً بعدما كانوا ببطنها أمواتا.
and behold, they are awakened.
15
«هل أتاك» يا محمد «حديث موسى» عامل في.
Hast thou received the story of Moses?
16
«إذ ناداه ربه بالوادِ المقدس طوىً» اسم الوادي بالتنوين وتركه، فقال:
When his Lord called to him in the holy valley, Towa:
17
«اذهب إلى فرعون إنه طغى» تجاوز الحد في الكفر.
'Go to Pharaoh; he has waxed insolent.
18
«فقل هل لك» أدعوك «إلى أن تزكى» وفي قراءة بتشديد الزاي بإدغام التاء الثانية في الأصل فيها: تتطهر من الشرك بأن تشهد أن لا إله إلا الله.
And say, "Hast thou the will to purify thyself;
19
«وأهديك إلى ربك» أدلك على معرفته ببرهان «فتخشى» فتخافه.
and that I should guide thee to thy Lord, then thou shalt fear?"'
20
«فأراه الآية الكبرى» من آياته السبع وهي اليد أو العصا.
So he showed him the great sign,
21
«فكذب» فرعون موسى «وعصى» الله تعالى.
but he cried lies, and rebelled,
22
«ثم أدبر» عن الإيمان «يسعى» في الأرض بالفساد.
then he turned away hastily,
23
«فحشر» جمع السحرة وجنده «فنادى».
then he mustered
24
«فقال أنا ربكم الأعلى» لا رب فوقي.
and proclaimed, and he said, 'I am your Lord, the Most High!'
25
(فأخذه الله) أهلكه بالغرق (نكال) عقوبة (الآخرة) أي هذه الكلمة (والأولى) أي قوله قبلها: "" ما علمت لكم من إله غيري "" وكان بينهما أربعون سنة.
So God seized him with the chastisement of the Last World and the First.
26
«إن في ذلك» المذكور «لعبرة لمن يخشى» الله تعالى.
Surely in that is a lesson for him who fears!
27
«أأنتم» بتحقيق الهمزتين وإبدال الثانية ألفاً وتسهيلها وإدخال ألف بين المسهلة والأخرى وتركه، أي منكرو البعث «أشد خلقا أم السماء» أشد خلقا «بناها» بيان لكيفية خلقها.
What, are you stronger in constitution or the heaven He built?
28
«رفع سمكها» تفسير لكيفية البناء، أي جعل سمتها في جهة العلو رفيعا، وقيل سمكها سقفها «فسواها» جعلها مستوية بلا عيب.
He lifted up its vault, and levelled it,
29
«وأغطش ليلها» أظلمه «وأخرج ضحاها» أبرز نور شمسها وأضيف إليها الليل لأنه ظلها والشمس لأنها سراجها.
and darkened its night, and brought forth its forenoon;
30
«والأرض بعد ذلك دحاها» بسطها وكانت مخلوقة قبل السماء من غير دحو.
and the earth-after that He spread it out,
31
«أخرج» حال بإضمار قد أي مخرجا «منها ماءها» بتفجير عيونها «ومرعاها» ما ترعاه النعم من الشجر والعشب وما يأكله الناس من الأقوات والثمار، وإطلاق المرعى عليه استعارة.
therefrom brought forth its waters and its pastures,
32
«والجبال أرساها» أثبتها على وجه الأرض لتسكن.
and the mountains He set firm,
33
«متاعا» مفعول له لمقدر، أي فعل ذلك متعة أو مصدر أي تمتيعا «لكم ولأنعامكم» جمع نعم وهي الإبل والبقر والغنم.
an enjoyment for you and your flocks.
34
«فإذا جاءت الطامة الكبرى» النفخة الثانية.
Then, when the Great Catastrophe comes
35
«يوم يتذكر الإنسان» بدل من إذا «ما سعى» في الدنيا من خير وشر.
upon the day when man shall remember what he has striven,
36
«وبرزت» أظهرت «الجحيم» النار المحرقة «لمن يرى» لكل راءٍ وجواب إذا:
and Hell is advanced for whoever sees,
37
«فأما من طغى» كفر.
then as for him who was insolent
38
«وآثر الحياة الدنيا» باتباع الشهوات.
and preferred the present life,
39
«فإن الجحيم هي المأوى» مأواه.
surely Hell shall be the refuge.
40
«وأما من خاف مقام ربه» قيامه بين يديه «ونهى النفس» الأمارة «عن الهوى» المردي باتباع الشهوات.
But as for him who feared the Station of his Lord and forbade the soul its caprice,
41
«فإن الجنة هي المأوى» وحاصل الجواب: فالعاصي في النار والمطيع في الجنة.
surely Paradise shall be the refuge.
42
«يسَألونك» أي كفار مكة «عن الساعة أيان مرساها» متى وقوعها وقيامها.
They will question thee concerning the Hour, when it shall berth.
43
«فيم» في أي شيء «أنت من ذكراها» أي ليس عندك علمها حتى تذكرها.
What art thou about, to mention it?
44
«إلى ربك منتهاها» منتهى علمها لا يعلمه غيره.
Unto thy Lord is the final end of it.
45
«إنما أنت منذر» إنما ينفع إنذارك «من يخشاها» يخافها.
Thou art only the warner of him who fears it.
46
«كأنهم يوم يرونها لم يلبثوا» في قبورهم «إلا عشية أو ضحاها» عشية يوم أو بكرته وصح إضافة الضحى إلى العشية لما بينهما من الملابسة إذ هما طرفا النهار، وحسن الإضافة وقوع الكلمة فاصلة.
It shall be as if; on the day they see it, they have but tarried for an evening, or its forenoon.
   

 

   

Get short URL
Text alignment