DictionaryForumContacts

Reading room | Quran | 📋 | 📖 | 🔀 | Arabic → |
الذَّاريَات
1
«والذاريات» الرياح تذرو التراب وغيره «ذروا» مصدر، ويُقال تذريه ذريا تهب به.
By the swift scatterers
+
2
«فالحاملات» السحب تحمل الماء «وقراً» ثقلا مفعول الحاملات
and the burden-bearers
+
3
«فالجاريات» السفن تجري على وجه الماء «يُسرا» بسهولة مصدر في موضع الحال، أي ميسرة.
and the smooth runners
+
4
«فالمقسمات أمرا» الملائكة تقسم الأرزاق والأمطار وغيرها بين البلاد والعباد.
and the partitioners,
+
5
«إنما توعدون» ما مصدرية، أي وعدهم بالبعث وغيره «لصادق» لوعد صادق.
surely that you are promised is true,
+
6
«وإن الدين» الجزاء بعد الحساب «لواقع» لا محالة.
and surely the Doom is about to fall!
+
7
«والسماء ذات الحبك» جمع حبيكة كطريقة وطريق أي صاحبة الطرق في الخلقة كالطريق في الرمل.
By heaven with all its tracks
+
8
«إنكم» يا أهل مكة في شأن النبي صلى الله عليه وسلم والقرآن «لفي قول مختلف» قيل شاعر ساحر كاهن شعر سحر كهانة.
surely you speak at variance,
+
9
«يؤفك عنه من أفك» صرف عن الهداية في علم الله تعالى.
and perverted therefrom are some.
+
10
«قُتل الخراصون» لعن الكذابون أصحاب القول المختلف.
Perish the conjecturers
+
11
«الذين هم في غمرة» جهل يغمرهم «ساهون» غافلون عن أمر الآخرة.
who are dazed in perplexity
+
12
«يسألون» النبي استفهام استهزاء «أيان يوم الدين» أي متى مجيئه وجوابهم: يجيء.
asking, 'When shall be the Day of Doom?'
+
13
«يوم هم على النار يفتنون» أي يعذبون فيها ويقال لهم حين التعذيب.
Upon the day when they shall be tried at the Fire:
+
14
«ذوقوا فتنتكم» تعذيبكم «هذا» التعذيب «الذي كنتم به تستعجلون» في الدنيا استهزاء.
'Taste your trial! This is that you were seeking to hasten.'
+
15
«إن المتقين في جنات» بساتين «وعيون» تجري فيها.
Surely the godfearing shall be among gardens and fountains
+
16
«آخذين» حال من الضمير في خبر إن «ما آتاهم» أعطاهم «ربهم» من الثواب «إنهم كانوا قبل ذلك» أي دخولهم الجنة «محسنين» في الدنيا.
taking whatsoever their Lord has given them; they were good-doers before that.
+
17
«كانوا قليلا من الليل ما يهجعون» ينامون، وما زائدة ويهجعون خبر كان وقليلا ظرف، أي ينامون في زمن يسير من الليل ويصلون أكثره.
Little of the night would they slumber,
+
18
«وبالأسحار هم يستغفرون» يقولون: اللهم اغفر لنا.
and in the mornings they would ask for forgiveness;
+
19
«وفي أموالهم حق للسائل والمحروم» الذي لا يسأل لتعففه.
and the beggar and the outcast had a share in their wealth.
+
20
«وفي الأرض» من الجبال والبحار والأشجار والثمار والنبات وغيرها «آيات» دلالات على قدرة الله سبحانه وتعالى ووحدانيته «للموقنين».
In the earth are signs for those having sure faith;
+
21
«وفي أنفسكم» آيات أيضا من مبدأ خلقكم إلى منتهاه، وما في تركيب خلقكم من العجائب «أفلا تبصرون» ذلك فتستدلون به على صانعه وقدرته.
and in your selves; what, do you not see?
+
22
«وفي السماء رزقكم» أي المطر المسبب عنه النبات الذي هو رزق «وما توعدون» من المآب والثواب والعقاب أي مكتوب ذلك في السماء.
And in heaven is your provision, and that you are promised.
+
23
«فورب السماء والأرض إنه» أي ما توعدون «لحق مثلُ ما أنكم تنطقون» برفع مثل صفة، وما مزيدة وبفتح اللام مركبة مع ما، المعنى: مثل نطقكم في حقيقته أي معلوميته عندكم ضرورة صدوره عنكم.
So by the Lord of heaven and earth, it is as surely true as that you have speech.
+
24
«هل أتاك» خطاب للنبي صلى الله عليه وسلم «حديث ضيف إبراهيم المكرمين» وهم ملائكة اثنا عشر أو عشرة أو ثلاثة، منهم جبريل.
Hast thou received the story of the honoured guests of Abraham?
+
25
«إذ» ظرف لحديث ضيف «دخلوا عليه فقالوا سلاما» أي هذا اللفظ «قال سلام» أي هذا اللفظ «قوم منكرون» لا نعرفهم قال ذلك في نفسه وهو خبر مبتدأ مقدر أي هؤلاء.
When they entered unto him, saying 'Peace!' he said 'Peace! You are a people unknown to me.'
+
26
(فراغ) مال (إلى أهله) سرا (فجاء بعجل سمين) وفي سورة هود "" بعجل حنيذ "" أي مشوي.
Then he turned to his household and brought a fattened calf,
+
27
«فقربه إليهم قال ألا تأكلون» عرض عليهم الأكل فلم يجيبوا.
and he laid it before them saying, 'Will you not eat?'
+
28
«فأوجس» أضمر في نفسه «منهم خيفة قالوا لا تخف» إنا رسل ربك «وبشروه بغلام عليم» ذي علم كثير وهو إسحاق كما ذكر في هود.
Then he conceived a fear of them. They said, 'Be not afraid!' And they gave him good tidings of a cunning boy.
+
29
«فأقبلت امراته» سارة «في صرَّة» صيحة حال، أي جاءت صائحة «فصكت وجهها» لطمته «وقالت عجوز عقيم» لم تلد قط وعمرها تسع وتسعون سنة وعمر إبراهيم مائة سنة، أو عمره مائة وعشرون سنة وعمرها تسعون سنة.
Then came forward his wife, clamouring, and she smote her face, and said, 'An old woman, barren!'
+
30
«قالوا كذلك» أي مثل قولنا في البشارة «قال ربك إنه هو الحكيم» في صنعه «العليم» بخلقه.
They said, 'So says thy Lord; He is the All-wise, the All-knowing.'
+
31
«قال فما خطبكم» شأنكم «أيها المرسلون».
Said he, 'And what is your business, envoys?'
+
32
«قالوا إنا أرسلنا إلى قوم مجرمين» كافرين هم قوم لوط.
They said, 'We have been sent to a people of sinners,
+
33
«لنرسل عليهم حجارة من طين» مطبوخ بالنار.
to loose upon them stones of clay
+
34
«مُسَوَّمة» معلمة عليها اسم من يْرمى بها «عند ربك» ظرف لها «للمسرفين» بإتيانهم الذكور مع كفرهم.
marked with thy Lord for the prodigal.
+
35
«فأخرجنا من كان فيها» أي قرى قوم لوط «من المؤمنين» لإهلاك الكافرين.
So We brought forth such believers as were in it,
+
36
«فما وجدنا فيها غير بيت من المسلمين» وهو لوط وابنتاه وصفوا بالإيمان والإسلام، أي هم مصدقون بقلوبهم عاملون بجوارحهم الطاعات.
but We found not therein except one house of those that have surrendered themselves.
+
37
«وتركنا فيها» بعد إهلاك الكافرين «آية» علامة على إهلاكهم «للذين يخافون العذاب الأليم» فلا يفعلون مثل فعلهم.
And therein We left a sign to those who fear the painful chastisement.
+
38
«وفي موسى» معطوف على فيها، المعنى وجعلنا في قصة موسى آية «إذ أرسلناه إلى فرعون» ملتبسا «بسلطان مبين» بحجة واضحة.
And also in Moses, when We sent him unto Pharaoh, with a clear authority,
+
39
«فتولى» أعرض عن الإيمان «بركنه» مع جنوده لأنهم له كالركن «وقال» لموسى هو «ساحر أو مجنون».
but he turned his back, with his court, saying, 'A sorcerer, or a man possessed!'
+
40
«فأخذناه وجنوده فنبذناهم» طرحناهم «في اليم» البحر فغرقوا «وهو» أي فرعون «مُليم» آت بما يلام عليه من تكذيب الرسل ودعوى الربوبية.
So We seized him and his hosts, and We cast them into the sea, and he blameworthy.
+
41
«وفي» إهلاك «عاد» آية «إذ أرسلنا عليهم الريح العقيم» هي التي لا خير فيها لأنها لا تحمل المطر ولا تلقح الشجر وهي الدبور.
And also in Ad, when We loosed against them the withering wind
+
42
«ما تذر من شيء» نفس أو مال «أتت عليه إلا جعلته كالرميم» كالبالي المتفتت.
that left nothing it came upon, but made it as stuff decayed.
+
43
(وفي) إهلاك (ثمود) آية (إذ قيل لهم) بعد عقر الناقة (تمتعوا حتى حين) إلى انقضاء آجالكم كما في آية "" تمتعوا في داركم ثلاثة أيام "".
And also in Thamood, when it was said to them, 'Take your enjoyment for a while!'
+
44
«فعتوْا» تكبروا «عن أمر ربهم» أي عن امتثاله «فأخذتهم الصاعقة» بعد مضي الثلاثة أيام أي الصيحة المهلكة «وهم ينظرون» أي بالنهار.
Then they turned in disdain from the commandment of their Lord, and the thunderbolt took them and they themselves beholding
+
45
«فما استطاعوا من قيام» أي ما قدروا على النهوض حين نزول العذاب «وما كانوا منتصرين» على من أهلكهم.
and they were not able to stand upright, and were not helped.
+
46
«وقوم نوح» بالجر عطف على ثمود أي وفى إهلاكهم بما في السماء والأرض آية, وبالنصب أي وأهلكنا قوم نوح «من قبل» أي قبل إهلاك هؤلاء المذكورين «إنهم كانوا قوما فاسقين».
And the people of Noah before; surely they were an ungodly people.
+
47
«والسماء بنيناها بأيد» بقوة «وإنا لموسعون» قادرون يقال: أد الرجل يئيد قوي، وأوسع الرجل: صار ذا سعة وقوة.
And heaven — We built it with might, and We extend it wide.
+
48
«والأرض فرشناها» مهدناها «فنعم الماهدون» نحن «ومن كل شيء» متعلق بقوله خلقنا زوجين.
And the earth — We spread it forth; O excellent Smoothers!
+
49
«ومن كل شيء» متعلق بقوله: خلقنا «خلقنا زوجين» صنفين كالذكر والأنثى والسماء والأرض، والشمس والقمر، والسهل والجبل، والصيف والشتاء، والحلو والحامض والنور والظلمة «لعلكم تذكَّرون» بحذف إحدى التاءين من الأصل فتعلمون أن خالق الأزواج فرد فتعبدوه.
And of everything created We two kinds; haply you will remember.
+
50
«ففروا إلى الله» أي إلى ثوابه من عقابه بأن تطيعوه ولا تعصوه «إني لكم منه نذير مبين» بيِّن الإنذار.
Therefore flee unto God! I am a clear warner from Him to you.
+
51
«ولا تجعلوا مع الله إلها آخر إني لكم منه نذير مبين» يقدر قبل ففروا قل لهم.
And set not up with God another god; I am a clear warner from Him to you.
+
52
«كذلك ما أتى الذين من قبلهم من رسول إلا قالوا» هو «ساحر أو مجنون» أي مثل تكذيبهم لك بقولهم إنك ساحر أو مجنون تكذيب الأمم قبلهم رسلهم بقولهم ذلك.
Even so not a Messenger came to those before them but they said, 'A sorcerer, or a man possessed!'
+
53
«أتواصوْا» كلهم «به» استفهام بمعنى النفي «بل هم قوم طاغون» جمعهم على هذا القول طغيانهم.
What, have they bequeathed it one to another? Nay, but they are an insolent people.
+
54
«فتولَّ» أعرض «عنهم فما أنت بملوم» لأنك بلغتهم الرسالة.
So turn thou from them; thou wilt not be reproached.
+
55
«وذكر» عظ بالقرآن «فإن الذكرى تنفع المؤمنين» من علم اللهُ تعالى أنه يؤمن.
And remind; the Reminder profits the believers.
+
56
«وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون» ولا ينافي ذلك عدم عبادة الكافرين، لأن الغاية لا يلزم وجودها كما في قولك: بريت هذا القلم لأكتب به، فإنك قد لا تكتب به.
I have not created jinn and mankind except to serve Me.
+
57
«ما أريد منهم من رزق» لي ولأنفسهم وغيرهم «وما أريد أن يطعمون» ولا أنفسهم ولا غيرهم.
I desire of them no provision, neither do I desire that they should feed Me.
+
58
«إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين» الشديد.
Surely God is the All-provider, the Possessor of Strength, the Ever-Sure.
+
59
«فإن للذين ظلموا» أنفسهم بالكفر من أهل مكة وغيرهم «ذنوبا» نصيبا من العذاب «مثل ذنوب» نصيب «أصحابهم» الهالكين قبلهم «فلا يستعجلون» بالعذاب إن أخرتهم إلى يوم القيامة.
The evildoers shall have their portion, like the portion of their fellows; so let them not hasten Me!
+
60
«فويل» شدة عذاب «للذين كفروا من» في «يومهم الذي يوعدون» أي يوم القيامة.
So woe to the unbelievers, for that day of theirs that they are promised.
+